من نحن
هل في فرق بين أحمد زويل و الشيف شربيني ؟!
نبذه عنا
هل في فرق بين أحمد زويل و الشيف شربيني ؟!
ذهبت امرأة إلى النبي ﷺ وسألته ” الرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فهم احياء عند ربهم يرزقون , و نحن نخدمهم و نحبس انفسنا عليهم فماذا لنا من الأجر ؟ فقال لها رسول الله ﷺ ( أقرئي النساء مني السلام، وقولي لهن إن طاعة الزوج تعدل ما هنالك، وقليل منكن من تفعله )
إن اهتمام الزوجة ببيتها وثباتها في دورها له من الثواب ما يعادل الجهاد في سبيل الله.
وعندما يتحرر الإنسان من القارونية “أوتيته على علم عندي” إلى “أوتيته على فضل منه”، يصبح اكتشاف طريقة عمل الكبسة مساويًا لاكتشاف الفيمتوثانية، وتتساوى مكانة المطبخ مع ميدان المعركة، وليفة المواعين مع القنبلة!
« ورب أشعث أغبر, ذي طمرين، تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره » كما قال سيدنا محمد ﷺ
تعرف علينا
من هذه المقدمة الضرورية ننطلق إلى التعريف :
تعلم كيف تتعلم
أؤمن بأن العلم هو أسمى رفعة للإنسان بعد الإيمان، وأحب نشره وتعليمه، وهو ما أمارسه في عملي الرئيسي. لكنني وجدت أن النفس البشرية تنفر من العلم الجاف، بينما تنجذب للأعمال الفنية، مهما طالت مدتها. لذا، درست أصول السينما والموسيقى، ليسهل علي "حكي المعلومة" بإمتاع، فالإنسان ما هو إلا القصة التي يحكيها لنفسه عن نفسه، ويحكيها للآخرين عنه.
التجارة وعلم النفس
لأنني مؤمن بأن تسعة أعشار الرزق في التجارة، درست علم نفس إدارة الأعمال (Business Psychology)، ثم علم نفس الإقناع (Psychology of Persuasion).
رحلتي بإختصار
رحلتي مع علم النفس
أقام الله قلبي في حب علم النفسpsychology، وأحببت منه خاصة” Psychoanalysis ” التحليل النفسي، و” Psychosomatic medicine ” الاضطرابات النفس جسدية و تبحرت فيه
وخلال عملي، وجدت أن مشكلة السمنة لدى النساء ليست مجرد مسألة جسدية، بل هي انعكاس لمعاناة نفسية متخمة بالمشاعر السلبية. كثيرات يعشن في دوامة من الشعور بالنقص والعار دون أن يدركن أن الحل ليس في مشرط الجراح، الذي غالبًا ما يزيد من مشاعر اليأس والاكتئاب.
ولأن الحل لا يكون إلا ببعث الروح قبل الجسد، جاءت فكرة “New You”، حيث لا إجبار ولا لوم تحت مسمى “قوة الإرادة”، بل رحلة تصالح مع النفس تؤدي إلى التغيير الحقيقي. وأسعى إلى نشر هذا العلم ليصل إلى أكبر عدد من النساء، حتى يتحررن من معاناتهن.
مرجعيتي الإسلامية
كمُسلم، أجد أن مرجعيتي الفكرية والعلمية تنطلق من المنظور الإسلامي. ولأن “علم النفس الإسلامي” لم يُؤسس بعد بشكل تطبيقي ومعالج قادر على تغيير حياة الناس، اخترته ليكون مجال بحثي العلمي، حيث أسعى لجعله عمليًا وملموسًا.
بين العلم والفن
أؤمن بأن العلم هو أسمى رفعة للإنسان بعد الإيمان، وأحب نشره وتعليمه، وهو ما أمارسه في عملي الرئيسي. لكنني وجدت أن النفس البشرية تنفر من العلم الجاف، بينما تنجذب للأعمال الفنية، مهما طالت مدتها. لذا، درست أصول السينما والموسيقى، ليسهل علي “حكي المعلومة” بإمتاع، فالإنسان ما هو إلا القصة التي يحكيها لنفسه عن نفسه، ويحكيها للآخرين عنه.
